الصلاه

الصلاة من أعظم العبادات، وهي العبادةُ التي تُمثّل الصلة بين العبد وربّه؛ لأنّها عبادة يومية يُؤدّيها المسلم خمسَ مراتٍ في اليوم، لهذا فإن كتابة موضع قصير عن الصلاة لا يُوفي الصلاة حقّها، ولا يمكن أن يصف هذا الموضوع أهميّتها في حياة العبد المسلم، فالصلاة عمود الدين وركنٌ أساسيٌّ من أركان الإسلام، وهي الركن الثاني منه بعد شهادة أنْ لا إله إلا الله، وهذا يدلّ على أهميتها بوصفِها أمرًا إلهيًّا أمر الله تعالى بها العباد كي يكونَ دينُهم كاملًا، فالذي لا يصلّي يقطعُ الصلة بينه وبين الله -تعالى-، لذلك لا يمكنُ وصف الأجر العظيم والفائدة الكبرى من الصلاة بمجرّد كتابة موضوع قصير عن الصلاة. الصلاة عبادة روحانيّة مقدّسة، وهي ليست مجرّد حركاتٍ يُؤدّيها المسلم، بل هي عبادة تستوجبُ الخشوع واستحضار القلب والتركيز؛ لأن العبد الذي يُصلّي يكون بين يدي الله -تعالى- ويُناجيه، ولا يليق بهذا اللقاء المَهيب إلا أن يكون العبد بكامل قلبه وروحه ليُناجيَ الله بصدقٍ وإخلاص، فالصلاة هي مفتاح الدخول إلى الجنة، وهي أوّل ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة، فإن كانت صالحة فقد صلحُت جميع أعماله، كما أنّ الصلاة تَنهى عن الوقوع في المحرّمات، وتردع العبد عن فعل الفواحش والمنكرات، ومَن لم تُنْهِيه صلاته عن فعل هذا فلا حاجة لصلاته، فالصلاة تُهذّب الأخلاق وتزيد من الخير في القلب، وبها تسمو النفوس. كتابة موضوع قصير عن الصلاة تتطلّب استحضار القلب والجوارح للشعور بقيمة الصلاة الروحانيّة العظيمة؛ لأنّ التعبير عن عظمة الصلاة ببضع كلماتٍ قليلة لا يُمكن أن يكون كافيًا، فالصلاة تُعطي المؤمن الكثير من الدروس اليوميّة الروحانيّة العظيمة، وتُعلّمه الانضباط والالتزام، خصوصًا أنّها محصورة بأوقاتٍ معينة لا يجوز تجاوزُها، كما أنها تُعوّد الشخص على الالتزام بنظافة البدن والثياب والمكان؛ لأنّ الشرط الأساسيّ لها هو الطهارة والوضوء، وهذا ينعكس على المُصلّي بالكثير من الإيجابيّات. الصلاة هي الكنز الثمين الذي لا يُحافظ عليه إلا المؤمن، ولا يعرف لذّة الصلاة إلا مَن أدّاها بخشوعٍ تامّ وذاق حلاوتها، فمن يتعلّق قلبه بالصلاة لا يستطيع أن يتركها أبدًا، وقد ذكر الله -تعالى- الصلاة في القرآن في الكثير من الآيات، وبيّن الأجر العظيم الذي ينتظر المصلّين المحافظين على صلاتهم، وأعدّ لهم جناتٍ عرضُها السماوات والأرض، وما هذه الكلمات القليلة في كتابة موضوع قصير عن الصلاة، إلا محاولَةً تعبيريّة يعرفُ العبد من قليلِها عظمة عبادة الصلاة، كي يُحافظ عليها قدرَ استطاعته، ويلتزم بها مهما كانت الظروف والأحوال.

كورونا

تعريف فيروس كورونا

فيروس كورونا عبارة عن مجموعة كبيرة من الفيروسات تسبب أمراضاً تتراوح بين نزلات برد إلى أمراض أكثر خطورة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة (سارس).

اعراض مرض كورونا

  • الحمى والسعال وضيق أو صعوبة التنفس.
  • في الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة حتى الموت.

اسباب انتشار فيروس كورونا

يُعرف فيروس كورونا بأنه حيواني المصدر، ويعني هذا أنه تطور أولاً لدى الحيوانات ثم انتقل إلى لبشر، ولم يتم ربط فيروس كورونا بشكل نهائي بحيوان معين، ولكن يعتقد الباحثون أن انتقال هذا الفيروس حدث في سوق المواد الغذائية المفتوح في مدينة ووهان الصينية.

اعراض فيروس كورونا

ولكي ينتقل الفيروس من الحيوان المصاب إلى الإنسان، لا بد أن يكون الشخص قد مارس اتصالاً وثيقاً مع حيوان يحمل العدوى.

ولكن السيئ في الأمر أنه بمجرد تطور فيروس كورونا ووصوله إلى البشر يمكن أن ينتشر الفيروس من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي (الرذاذ)، وهو الاسم التقني للمواد الرطبة التي تتحرك في الهواء عند السعال أو العطاس.

يحتوي الرذاذ الصادر عن المصاب بفيروس كورونا على مادة فيروسية، ويمكن أن تُستنشق من قبل إنسان سليم آخر عبر جهازه التنفسي وصولاً إلى القصبة الهوائية والرئتين، مؤدياً إلى الإصابة من شخص لآخر

فوائد الإحْسَان

1- للإحْسَان ثمرة عظيمة تتجلَّى في تماسك بنيان المجتمع، وحمايته مِن الخراب والتَّهلكة ووقايته مِن الآفات الاجتماعيَّة.
2- المحسن يكون في معيَّة الله عزَّ وجلَّ، ومَن كان الله معه فإنَّه لا يخاف بأسًا ولا رهقًا.
3- المحسن يكتسب بإحسانه محبَّة الله عزَّ وجلَّ.
4- للمحسنين أجر عظيم في الآخرة حيث يكونون في مأمن مِن الخوف والحزن.
5- المحسن قريب مِن رحمة الله عزَّ وجلَّ.
6- الإحْسَان هو وسيلة المجتمع للرُّقي والتَّقدُّم، وإذا كان صنوه، أي: العدل وسيلة لحفظ النَّوع البَشَريِّ فإنَّ الإحْسَان هو وسيلة تقدمه ورقيِّه؛ لأنَّه يؤدِّي إلى توثيق الرَّوابط وتوفير التَّعاون.
7- الإحْسَان وسيلة لإزالة ما في النُّفوس مِن الكدر وسوء الفهم وسوء الظَّنِّ ونحو ذلك. سر

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ